الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية وزير الشؤون الدينية يحذر من توظيف المنابر للتفريق بين أبناء الوطن الواحد

نشر في  25 ديسمبر 2021  (11:58)

حذر وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي اليوم السبت من « توظيف المنابر للتفريق بين أبناء الوطن الواحد وللتجاذبات السياسية والحزبية والإيديولوجية » معتبرا أن الجوامع وبيوت الله « تُوحّد ولا تُشتّت » ولا يجب أن تكون محلّ أي تجاذب.
وأضاف الوزير لدى إفتتاحه بمدينة قفصة ملتقى حول « القُرّاء والخطباء ،المدرسة الزيتونية التونسية » والذي تُنظمه يومي السبت والأحد الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بقفصة، أنّ الوظيفة الأساسية للمنبرهي تقديم رسائل وعظية وإرشادية أسبوعية، قائلا أنّ للخطيب أن يتحدّث في الشأن العام ويقول كلمة الحق، ولكن ليس له أن يُلزم المصلّين بقناعاته وتوجهاته الشخصية.
وبين في نفس الاطارأن تونس تعتزّ بخُطبائها وبمدرستها القرآنية الزيتونية المعروفة بوسطيتها وإعتدالها كما أن بلادنا بها قرّاء وفقهاء وعلماء دين كان ومازال لهم باع في العلم ويخاطبون العقول والروح قائلا من ناحية أخرى أن الوزارة معنية بشؤون كل المساجد وبخطاب ديني رصين تجميعي لا يوقع في الفتنة .
من جهته دعا رئيس « الرابطة الوطنية للمحافظة على القرآن الكريم » محمد مشفر في الجلسة الإفتتاحية لهذا الملقى الذي حضره عدد من القرّاء والخطباء والإئمة والوعاظ بمساجد قفصة، إلى المحافظة على المدرسة القرآنية الزيتونية التونسية التي تنبذ الإنغلاق والجمود .
أمّا رئيس جامعة الزيتونة عبد اللطيف بوعزيزي فقد بيّن بالخصوص أن من خصائص ومميّزات المدرسة القرآنية الزيتونية التونسية ، التمسّك بالأصيل والتركيز على الجانب العملي في الفقه الديني بالإضافة إلى عراقة هذه المدرسة القائمة على الوسطية والإعتدال.
ويتناول هذا الملقى محاور تتعلق بالخصوص « بتاريخ المدرسة الإقرائية بالبلاد التونسية » و « المدرسة الفقهية المالكية في تونس » زيادة على مواضيع تهمّ دور الخطيب في تدعيم الوحدة الوطنية و دليل الإمام الخطيب والمرجعية التونسية.
وإفتتح وزير الشؤون الدينية بمناسبة زيارته لولاية قفصة جامعين جديدين بالرديف والقصر، كما تابع أشغال إعادة بناء جامع آخر بحي أولاد ماجد بالرديف.